top of page

مصطفى سند

الميلاد

ولِدَ مصطفى محمد سند عام 1939 في أم درمان بالسودان.

 

التعليم

تلقى تعليمه بالسودان وحَصَلَ على بكالوريوس التجارة من شعبة العلوم البريدية كما دَرَسَ الحقوق.

 

حياته المهنية

عَمِلَ مصطفى سند بوزارة المواصلات وزارة الخارجية التي انتدب إليها لمدة أربعة أعوام ثُمَّ مارس الصحافة منذ عام 1980 حيثُ عَمِلَ مديرًا لتحرير جريدة الخليج اليوم بدولة قطر. وبعد عودته من دولة قطر عَمِلَ بالصحافة اليومية في السودان ثُمَّ أصبح رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة القومية للثقافة والفنون.

 

حياته السياسية

انتخب سند عضو بالمجلس الوطني الإنتقالي في السودان

 

أعماله الأدبية

الشعر

تمتاز أشعاره بالإيقاع الموسيقي الصاخب وقاموسها المتفرد من حيث اللفظ أو الصورة التي يرسمها اللفظ مثل مفردات «البحر القديم» و «إبرتان وخيط ماء». كما يمتاز بالجزالة والإفصاح ووضوح الفكرة التي تحملها. أما موضوعاتها فقد كانت تدور حول التأمل في الوجود وتطورت في أيامه الأخيرة إلى التأمل الوجداني الصوفي ومضامين الإصلاح الإجتماعي والأخلاقي.

 

القصة

نشر سند بعض القصص القصيرة في مجلة القصة السودانية التي كان يرأس تحريرها القاص السوداني عثمان على نور.

 

دوواينه

له ستة دوواين شعر وهي:

 البحر القديم 1971

 ملامح من الوجه القديم نشر في عام 1978

 عودة البطريق البحري، عام 1988

 نقوش على ذاكرة الخوف، 1990

 بيتنا في البحر، 1993

 

مدرسة الغابة والصحراء

مصطفى سند من شعراء مدرسة الغابة والصحراء ويعتبر ديوان شعره «البحر القديم » من أولى مقدمات هذه المدرسة إلى جانب ديوان «غابة الابنوس» لصلاح أحمد.

 

جوائزه

حصل على سند عاىا عدة جوائز تقديرية مختاغة منها:

 جائزة الدولة التشجيعية في عام 1983

 وسام العلوم والفنون والآداب ، عام 1983

 جائزة الشعر من جامعة الخرطوم في عام 1991

 

وفاته

توفي مصطفى سند في عام 2008 م بمستشفي أبها بالمملكة العربية السعودية بعد صراع طويل مع المرض.

 

قالوا عنه

وصفه الشاعر محمد المكي إبراهيم بأنه الشاعر الذي كان يبهرهم في بدايات مسيرتهم الأدبية. ووفقًا للشاعر محمد عبد الحي تعتبر القصيدة عند سند هي الأقوى موسيقى وجرساً وأنها مليئة بالايقاعات.

 

أجمل أبياته الشعرية

 

وتمضــــي بنــــات المــــاء للأكمــــام..

ليكن رحيلُك وردةً للنور

زهوَ قصيدة تهب الدماء لآهة لبست يقين الموت

ترحل في تقاسيم المطر

يا صدر أحرقت الضحى

رئتي تجالسني على باب من الرمل القديم, وتستحيل إلى حجر

في كل عين رعشة تغفو على جسر الظلال الزرق تنذرنا

بأنْ سقط النصيف.. وأورق النِّطع المعفر بالشكوك

وبالدماء وبالخطر

ليكن رحيلك عن مضاربنا العشية وردة للنور

سوسنة على خد القمرْ

ليكن رحيلك أيها القاسي مواسم للعشيرةِ

أن تبيع الذل للموتى وتستبقي تواريخ الكلام

هل كان ذاك الصادح المبروك إلا صوتك الطافي

على عطر الحكايا في لهاة الصيف

محمولا إلى جسر الغمام?

يتوسد الآتون أجنحة من الإصغاء

عاد النيزك المفتون يهمس في فضاء الكون

أنْ عودوا لقطف النجم أسورة على لحم الرخام

كيف الرؤى يا أيها الآتون?

تنتظرون أن يمضي حصان البحر أم تمضي بنات الماء للأكمام

تلثمها فينكشف الظلام?

 

bottom of page